أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن استحداث عدة أقسام ضمن تخصصات تقنيات الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فيما أشارت إلى أن موضوع الذكاء الاصطناعي عالمي ولا بد من مواكبته.
وقال مدير عام دائرة الدراسات والتخطيط والمتابعة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إيهاب ناجي عباس، في حديث للإعلام الرسمي، تابعته “العنان” إن “البرنامج التدريبي الذي يقيمه مكتب رئيس الوزراء بإشراف مستشار رئيس الوزراء قاسم الظالمي هو برنامج خاص لتأهيل وتدريب الموظفين الجدد وهو من ضمن سلسلة برامج ودورات تقام لهذا الغرض”، مبيناً، أن “الملاك التعليمي الذي تم تعيينه لأهميته هم من الأوائل على الجامعات وحملة الشهادات”.
وأضاف، “نطمح ونستبشر خيراً في المستقبل بأن يحقق الملاك التعليمي الجديد قفزات نوعية في مجال الإدارة في مؤسسات الدولة وتقديم الخدمات وتحقيق الأهداف التي تقوم عليها وتتولاها المؤسسات كافة لذلك كان الاهتمام في المدربين وطريقة انتقائهم واختيارهم في البرنامج التدريبي، والمتدربون يهيئون للقضايا العامة الخاصة بالوظيفة والسلوك الوظيفي والمنظومة الوظيفية”.
وتابع، “لاحقا هناك برامج أخرى تتعلق بالتخصص، وما الذي يكلف به الموظف ضمن جامعاتنا” ،لافتاً إلى، أن “موضوع الذكاء الاصطناعي عالمي ولا بد أن نواكب العالم فيه، حيث تم استحداث عدة أقسام لهذه التخصصات والملاكات التدريسية التي ضمن تخصصات تقنيات الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وغيرها الآن يزجون في هذه الأقسام لغرض التدريس والتعليم في القاعات والمختبرات”.
وأكد أن “المعامل الوطنية تسهم في توفير عدد لابأس به من الأصناف الدوائية المطلوبة وان بعضها يصنف كدواء حساس ومنقذ للحياة كأدوية الأمراض المزمنة والأدوية المضادة للسرطانات وغيرها”.
وبين أنه “مع استمرار الدعم الحكومي وعمل المعامل الدوائية الوطنية بنفس الوتيرة المتصاعدة الحالية فإننا نتوقع ان يشهد قطاع الصناعة الدوائية الوطنية نموا كبيرا وارتفاعا ملحوظا في عدد المستحضرات المنتجة وأشكالها الدوائية وجرعها المختلفة ويمكن ان نرى المنتج العراقي يعود إلى الواجهة في الأسواق العربية والإقليمية”.