أظهرت صور نشرها الجيش الإسرائيلي، المقتنيات التي كانت بحوزة زعيم حركة حماس يحيى السنوار بعد قتله في تل السلطان بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأبانت الصورة الأولى، مطوية “أذكار نبوية يومية” وكتيب “أذكار نافعة” ومسبحة وساعة يد وحلوى وشريطا لاصقا، بالإضافة إلى مبلغ مالي يقدر بأنه 1600 شيكل إسرائيلي ما يقدر بـ 430 دولارا أميركيا.
أما الصورة الثانية فأظهرت سلاحا رشاشا من طراز “كلاشنكوف”، بالإضافة إلى مخزني رصاص وجعبة عسكرية وأدوات عسكرية أخرى.
ونشر الجيش في صورة أخرى جواز سفر فلسطينيا منتهي الصلاحية منذ عام 2017، يعود لشخص يدعى هاني حميدان سليمان زعرب، الذي يعمل مدرسا في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين حسبما يظهر في الوثيقة.
وذكرت وكالة أكسيوس، أن السنوار، قُتل خلال تبادل لإطلاق النار في جنوب القطاع يوم أمس.
وأكدت المصادر أن هذا الحادث كان مصادفة ولم يكن نتيجة لمعلومات استخباراتية مسبقة.
وتعزز عملية اغتيال السنوار وطريقتها عشوائية آلة القتل الإسرائيلية، التي لم تتمكن من الوصول إلى زعيم “حماس” بناء على معطيات استخباراتية، باعتراف وسائل إعلام عبرية.
واستشهد يوم أمس الخميس زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، الذي كان يقود العمليات العسكرية بنفسه في اشتباك مباشر مع جنود الجيش الإسرائيلي في منطقة تل السلطان برفح، جنوب قطاع غزة.
وفي 7 أكتوبر 2023، نفذت فصائل فلسطينية بينها حماس والجهاد الإسلامي هجوما مباغتا على مستوطنات محاذية لقطاع غزة بغية “إنهاء الحصار الجائر على غزة وإفشال مخططات إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية وفرض سيادتها على المسجد الأقصى”.
وتشن إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حربا على غزة؛ أسفرت عن أكثر من 141 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.