ذكرت شبكة “سي إن إن”، نقلاً عن مسؤول رفيع في البنتاغون، أن الصين رفضت طلبًا من وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن لعقد لقاء مع نظيره الصيني دونغ جون، وذلك بسبب صفقات الأسلحة الأميركية الأخيرة إلى تايوان.
وأوضحت القناة الأميركية أن أوستن كان يسعى لعقد هذا اللقاء خلال اجتماع وزراء دفاع دول “آسيان بلس” في لاوس، في إطار جهود تهدف إلى الحفاظ على قنوات اتصال عسكرية مفتوحة بين البلدين، غير أن الصين رفضت المقترح، مبررة قرارها بصفقة الأسلحة الأخيرة التي أبرمتها الولايات المتحدة مع تايوان.
تجدر الإشارة إلى أن الصين تعتبر تايوان جزءًا لا يتجزأ من أراضيها، وتدعو جميع الدول إلى الالتزام بمبدأ “الصين الواحدة”. وبينما تلتزم الولايات المتحدة رسميًا بهذا المبدأ، فإنها تستمر عمليًا في تقديم الدعم العسكري لتايوان.
ومؤخرًا، وافق الرئيس الأميركي جو بايدن، في أكتوبر الماضي، على تقديم مساعدات عسكرية لتايوان بقيمة 567 مليون دولار، مما أثار استياء الصين.