ساد القلق بين موظفي حملة كامالا هاريس بعد أنباء عن احتمال تأخر صرف أجورهم إثر الخسارة الانتخابية أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وأشارت التقارير إلى أن الحملة أنفقت نحو 20 مليون دولار على تنظيم حفلات موسيقية في عدة ولايات عشية الانتخابات، وهو ما زاد من حجم ديون الحملة بالمبلغ ذاته.
وتضمنت هذه الحفلات عروضًا لمغنين بارزين مثل جون بون جوفي في ديترويت، وكريستينا أغيليرا في لاس فيغاس، وكاتي بيري في بيتسبرغ، وليدي غاغا في فيلادلفيا، بالإضافة إلى المغني “2 تشينز” الذي شارك في حفل أتلانتا قبل ثلاثة أيام من الانتخابات.
وأفاد أعضاء من فريق هاريس بأن هذه الفعاليات كان لها تأثير مدمر على ميزانية الحملة الديمقراطية، مشيرين إلى أن الحفلات هدفت إلى جذب الناخبين الأقل ميلًا للتصويت، وفقاً لفكرة طرحتها ستيفاني كاتر من فريق الرئيس الأسبق باراك أوباما.
ورغم الحضور المميز لبعض الفعاليات، مثل حفل فيلادلفيا الذي جذب اهتمامًا لظهور أوبرا وينفري، لم تحظَ الحفلات الأخرى بالاهتمام المطلوب إعلاميًا، مما أدى إلى نتائج مخيبة للآمال بالنسبة للحملة.