كشفت دراسة علمية حديثة أن ممارسة ألعاب الكمبيوتر تحسّن الصحة العقلية، مؤكدةً عدم صواب الاعتقادات السابقة بهذا الشأن، ما يدعو معارضي ومنتقدي ألعاب الكمبيوتر إلى إعادة النظر في موقفهم.
وأوضحت الدراسة العلمية، التي أجريت في اليابان، أن ممارسة الألعاب، وبخاصة على جهازي نيينتدو سويتك وبلاي ستيشن2، خففت الآثار العقلية السلبية فترات البقاء الطويلة في المنازل أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، مشيرة إلى أنها قلصت تشوهات التطور الاجتماعي والتعليمي للأطفال والمراهقين خلال تلك الفترة.
وقال الباحثون في الدراسة، أن “امتلاك جهاز ألعاب إلى جانب زيادة اللعب حسن الحالة العقلية وقلل الضغط النفسي”، لافتين إلى أنها أدت إلى تحسين مستوى الرضا عن الحياة.
وفي التفاصيل ، ذكروا ايضا بأنه في الوقت نفسه ترتبط ممارسة ألعاب الفيديو بانخفاض اللياقة البدنية ومشكلات في السمع، نظراً لأن الإفراط في اللعب يؤدي إلى الجلوس لساعات عديدة أمام الشاشة مع سماعة أذن في أغلب الأحيان ورفع شدة الصوت.