صرّح بييرو سيبولوني، عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، أن الرسوم الجمركية المتوقعة من إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب قد تؤدي إلى تراجع النمو الاقتصادي وانخفاض التضخم في منطقة اليورو.
وأوضح أن هذه الرسوم ستضعف الاقتصاد من خلال تقليل الاستهلاك، مما يخفف الضغوط التضخمية.
كما أشار إلى أن قوة الدولار الناتجة عن هذه القيود التجارية ستجعل واردات السلع الأولية أعلى تكلفة، بينما قد تزيد الردود الأوروبية من تكاليف الإنتاج.
وأضاف سيبولوني أن المنتجين الصينيين قد يوجهون منتجاتهم إلى الأسواق الأوروبية نتيجة فقدان قدرتهم على دخول السوق الأميركية، مما قد يخفض الأسعار في أوروبا.
وأكد أن هذه العوامل ستؤدي إلى انخفاض النمو والتضخم.
وسط هذه المخاوف، حذر صندوق النقد الدولي من التأثير السلبي للرسوم الجمركية على النمو العالمي، بينما تعمل المفوضية الأوروبية على مراجعة استراتيجياتها لمواجهة السياسات الجمركية الجديدة، بما يشمل اتخاذ إجراءات مماثلة ضد الصادرات الأميركية.