أخبار
أخر الأخبار

هاريس تصبح ثاني امرأة أميركية تتعرض للهزيمة أمام ترامب بعد كلينتون

لم تحقق كامالا هاريس الحلم الأميركي في هذه الانتخابات، حيث لم تصل إلى البيت الأبيض بعد مواجهة انتخابية حامية ضد دونالد ترامب.

 ورغم عملها المتواصل طوال الحملة، أصبحت هاريس ثاني امرأة يهزمها ترامب بعد هيلاري كلينتون عام 2016، في منافسة انقسمت فيها المواقف حول قضايا جوهرية كالمساواة بين الجنسين وحقوق المرأة.

بداية المغامرة السياسية لهاريس كانت صباح يوم أحد في يوليوز، حينما تلقت مكالمة غير متوقعة من جو بايدن وهو يعلن انسحابه من السباق الرئاسي ودعمه لها كمرشحة للحزب الديمقراطي في مواجهة المرشح الجمهوري ترامب. 

ومنذ تلك اللحظة، وضعت هاريس كل جهدها في هذه المهمة، مواصلةً مسيرتها المعروفة بالجدية والبراغماتية.

ورغم الضغوطات، أظهرت هاريس ثباتًا خلال الحملة الانتخابية، فلم تظهر فاقدة الصبر أو متوترة أمام الجمهور، حتى وسط الهجمات الشخصية النادرة والعنيفة التي طالتها.

 كامالا، التي نشأت في بيئة تدعم الحقوق المدنية، اكتسبت خبرات منذ طفولتها عندما كانت تشارك في تظاهرات الحقوق المدنية مع والديها، الجامايكي أستاذ الاقتصاد ووالدتها الهندية الباحثة في مجال سرطان الثدي.

من خلال مسيرتها المهنية كمدعية عامة في سان فرانسيسكو ثم كاليفورنيا، أثبتت هاريس تفانيها وإنجازاتها، رغم انتقادات حول سياساتها الصارمة التي، بحسب معارضيها، أثرت بشكل خاص على الأقليات. 

ورغم ذلك، ظلت هاريس مصدر إلهام، إذ خصصت خطابها بعد توليها منصب نائبة الرئيس في 2020 لفتيات أميركا الصغيرات، مؤكدة على أن لا حدود للطموح.

وأظهر دعمها لحق الإجهاض في 2022 تأييدها للحقوق المدنية، رغم ما تعرضت له من نقد بسبب الحضور الخجول في بعض الأحيان، حيث أرجع بعض المحللين ذلك للصور النمطية السائدة حول المرأة.

بعد خسارتها أمام ترامب اليوم، قررت هاريس عدم التحدث لأنصارها مباشرةً، مؤجلة ذلك لليوم التالي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى