تسعى الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى إقناع إسرائيل بـ”تقليص” ردها المرتقب على هجوم إيران الصاروخي، على أمل منع تفاقم صراع إقليمي تتسع رقعته في منطقة الشرق الأوسط على نحو لا يمكن السيطرة عليه، في وقت تتصاعد المخاوف الغربية من أن تأثير واشنطن على تل أبيب اصبح “محدوداً.
وبحث الرئيس الأميركي جو بايدن مع قادة مجموعة السبع الآخرين خلال اتصال هاتفي، تنسيق عقوبات على طهران بسبب الهجوم، وتقديم المشورة لإسرائيل بشأن ردها، وقال بايدن للصحافيين بعد الاتصال، إنه لا يؤيد شن هجوم على المواقع النووية الإيرانية، مشدداً على أهمية أن يكون رد إسرائيل “متناسباً” مع هجوم طهران.
وأكد الرئيس الأميركي، أن واشنطن ستفرض المزيد من العقوبات على طهران، مشيراً إلى أنه سيتحدث “قريباً” مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فيما كان آخر اتصال هاتفي بينهما في 21 آب الماضي. لكن مسؤولين أميركيين يعترفون بأن تأثيرهم على إسرائيل، ربما يكون “محدوداً”.
وأوضحت واشنطن أنها تدعم حق إسرائيل في الرد عسكرياً على الهجوم الصاروخي، الذي شنته طهران، وتجري مكالمات متكررة مع مسؤولين إسرائيليين أثناء تخطيطهم لخطوتهم التالية، وفق صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية.