اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الولايات المتحدة بإعاقة تطبيع العلاقات بين ورئيس النظام السوري بشار الاسد
لافروف في مؤتمر تابعته “النهرين” بختام مشاركته في أعمال الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، قال، إن ما يعتبر عائقا ضخما هو أنشطة الولايات المتحدة التي تريد أن تفعل كل شيء حسب اهوائها، لاعاقة عودة العلاقات بين انقرة ودمشق متجاهلة مصالح البلدين.
وأشار لافروف، إلى أن الأمريكيين “موجودون بشكل غير شرعي” على الأراضي السورية في الضفة الشرقية لنهر الفرات، مضيفا: “إنهم أقاموا شبه دولة هناك ويقومون باستخراج النفط السوري وجني محاصيل الحبوب السورية ويبيعونها ويمولون وكلاءهم بتلك الأموال”.
واكد إن “هناك أفكارا من كلا الجانبين، يفترض أن تسمح باستئناف هذه العملية (تطبيع العلاقات). وبالطبع ستكون مسألة الأكراد من بين المسائل الرئيسية خلال تلك المفاوضات، إلى جانب مسائل التصدي لمخاطر الإرهاب وضمان أمن الحدود، لافتا أن اللقاءات التي نوقش خلالها موضوع تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا في العام الماضي كانت “إيجابية”.
6 دقيقة واحدة