ووفقًا للقانون الأميركي، يمكن للناخبين الإدلاء بأصواتهم من خلال طرق متعددة، تشمل التصويت المبكر، التصويت بالبريد، التصويت الغيابي، أو التصويت الشخصي في مراكز الاقتراع.
في انتخابات العام 2020، تجاوزت نسبة المشاركة 66%، حيث أدلى أكثر من 81 مليون شخص بأصواتهم مبكرًا.
وأظهرت بيانات مركز بيو للأبحاث في واشنطن أن 46% من الناخبين اختاروا التصويت المبكر، بينما لجأ 54% إلى التصويت الشخصي في مراكز الاقتراع.
ومع تزايد حدة المنافسة في الانتخابات الحالية، أعرب المرشح الجمهوري السابق دونالد ترامب عن شكوكه إزاء نزاهة الانتخابات السابقة، مما دفعه هذا العام إلى التفكير في نشر حوالي 100 ألف محامٍ ومتطوع لمراقبة عملية الاقتراع.
وتختلف نسب المشاركة الانتخابية من انتخابات لأخرى، ويبقى قرار الناخب الأميركي عاملاً حاسمًا في تحديد نتائج السباق الانتخابي الحالي، الذي يبدو أكثر تنافسية وسخونة من الانتخابات السابقة.