أطلق حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، نداءً عاجلاً لتوفير الإمدادات الطبية الأساسية وخدمات الإسعاف، مع الدعوة إلى رفع الحصار المفروض على شمال غزة.
وأوضح أبو صفية أن الأزمة الصحية تتفاقم مع ظهور حالات سوء التغذية والمجاعة، مشيراً إلى أن شمال غزة يواجه ما وصفه بـ”حرب إبادة” بينما يعاني السكان بصمت من جراء الجرائم المرتكبة بحقهم.
وصرح قائلاً: “نظامنا الصحي تحت تهديد كبير، ونفقد أرواحاً يومياً بسبب نقص الرعاية المتخصصة والموارد، ونحن بحاجة ماسة إلى دعم طبي عاجل”.
وأضاف أن المستشفى يتلقى مكالمات حزينة حول أشخاص عالقين تحت الأنقاض، في حين أن الطواقم الطبية عاجزة عن مساعدتهم بسبب نقص الإمكانيات.
وأشار أبو صفية إلى أن النساء والأطفال هم الأكثر تضرراً، حيث تتزايد حالات سوء التغذية بين الأطفال، مع صعوبة تأمين وجبة واحدة يومياً للعاملين بالمستشفى وسط نقص شديد في المواد الغذائية والإمدادات الطبية.
وحثّ المجتمع الدولي على التدخل فوراً لمساعدة السكان في شمال غزة في هذه الظروف الصعبة.
يذكر أن الحصيلة غير النهائية تشير إلى ارتفاع عدد الشهداء منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 إلى حوالي 43,552 شهيداً و102,765 مصاباً، مع بقاء آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات دون القدرة على الوصول إليهم.
