أخبار
أخر الأخبار

نتنياهو ينهي اجتماعه بشأن لبنان وأنباء عن اتفاق وشيك

تتصاعد التحركات الدبلوماسية بين إسرائيل ولبنان مع اقتراب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وأميركية.

يأتي هذا في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة إثر التصعيد العسكري المستمر بين إسرائيل وحزب الله.

وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن الاجتماع الأمني برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انتهى دون قرارات نهائية بسبب القضايا العالقة، إلا أن أجواء المحادثات وُصفت بالإيجابية.

وتُرجح التقديرات إمكانية تحقيق تفاهمات خلال هذا الأسبوع، رغم استمرار المناقشات حول نقاط الخلاف.

تلقت إسرائيل ضمانات من واشنطن تتيح لها حرية العمل العسكري في حال انتهاك الاتفاق. كما أكد مسؤولون أن نتنياهو يفضل التوصل إلى تسوية مشروطة بالتزام أميركي برد صارم على أي خروقات.

في الوقت نفسه، عبّر نتنياهو عن قلقه من خطوات أميركية أحادية قد تتخذ في الأيام الأخيرة من ولاية الرئيس جو بايدن.

من جانب آخر، من المتوقع أن يصل دان شابيرو، نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، إلى إسرائيل لإجراء محادثات أمنية بشأن الاتفاق.

وأكدت مصادر إسرائيلية أن واشنطن تنتظر حل القضايا العالقة من الأطراف المختلفة، بينما نفت تل أبيب منح الضوء الأخضر لاتفاق نهائي مع لبنان.

تتزايد الضغوط الأميركية على إسرائيل لإنهاء التأخير في المفاوضات، حيث هدد المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين بالانسحاب من الوساطة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قريبًا.

وتحدثت تقارير عن احتمال تصعيد الموقف في مجلس الأمن الدولي إذا استمر الجمود.

على الجانب اللبناني، أعرب رئيس الوزراء نجيب ميقاتي عن استنكاره للهجمات الإسرائيلية على الجيش اللبناني، واعتبرها رسالة لرفض مساعي وقف إطلاق النار.

ودعا إلى تعزيز الضغوط الدولية على إسرائيل وحزب الله للتوصل إلى اتفاق يستند إلى قرار مجلس الأمن 1701 الذي يفرض انسحاب القوات المسلحة من المناطق الحدودية.

وبينما تستمر الجهود الدبلوماسية لتحقيق هدنة، تستمر الهجمات العسكرية المتبادلة، خصوصًا ضد معاقل حزب الله. ومع اقتراب الأطراف من هدنة لمدة 60 يومًا تتضمن نشر الجيش اللبناني في الجنوب، يبقى الاتفاق النهائي رهن المفاوضات المستمرة والضغوط الدولية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى